لماذا قد يريد أحد شراء عقار بتركيا؟!

أخرى مدونات

لماذا قد يريد أحد شراء عقار بتركيا؟!

ديسمبر 4, 2018
شارك:

 

لماذا قد يريد أحد شراء عقار بتركيا؟!

 

ما يزال الناس في شك من تركيا، حاضرها، إقتصادها ومستقبلها. نحن لا نرى المستقبل، لكن بإمكاننا بسهولة رؤية التقدم الكبير الذي أحرزته تركيا، وبإمكاننا رؤية الأمل وحتى، المستقبل فيها. تركيا لا تكتفي بالتجديد المؤقت بل تريد تغيير جذريًا، وقد قطعت شوطًا كبيرًا في رحلة التغيير إلى الآن

من كان يتوقع أن تركيا، تلك الدولة التي كانت محل تقاتل وتناحر المجتمع والأحزاب، سيطرة العسكر والإنقلابات الكثيرة، وبإديولوجياتها المتعارضة إلى حد كبير أن تصل إلى ما هي عليه الآن. تركيا الآن تتمتع بأمن وهي في تقدم مستمر.

 نبدأ بصلب الموضوع دون إطالة، ما الذي قد يجعلك تفكر في تركيا، وخصوصًا في إستثمار العقار؟ وهل تركيا تستحق حقًا؟

تركيا.. بين الماضي والحاضر

الجمهورية التركية عانت في فترات كثيرة من تاريخها بإضطرابات وإنقلابات وتغييرات للدستور وغيره من عدم الإستقرار. ومر عليها بالطبع فترات رفاه وتقدم يُذكر أيضًا.

 لكن ما نراه اليوم من تقدم في البنية التحتية، الإقتصاد، الإنتاج، السياحة، الخدمات العامة، الصحة والتعليم، يظهر لنا أن تركيا لم تعد تركيا ما قبل عشرين أو ثلاثين سنة.

 فقد حصلت طفرة نوعية وكمية في أغلب مجالات الإقتصاد التركي. في إجمال إنتاج الدولة، إجمال دخل الفرد، أدنى حد للأجور، والخدمات بشكل عام. على الرغم من ذلك، فلا يخفى على أحد أن الدولة التركية تواجه تحديات وخصوصًا في الفترة الأخيرة، لكن مع ذلك نرى أن الدولة والشعب عازمون على تخطي تلك العقبات، وهي تبلي حسنًا حتى اللحظة، في تخطي ذلك والنهوض بالأمة نحو القمة، بين دول العالم كلها.

تركيا ورؤية 2023

تاريخ 2023 يذكر كثيرًا في وسائل الإعلام وفي خطابات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. التاريخ يشير إلى مئوية تأسيس الجمهورية التركية، عام 1923. تخطط الحكومة بكافة مؤسساتها لتحقيق كل المخططات والمشاريع الضخمة لهذا التاريخ.

 كما قدم الرئيس التركي وعودًا بان تصبح تركيا من أفضل عشر دول في العالم بحلول 2023إنظر المقال. نرى ضمن أهم المشاريع الضخمة لتركيا مشروع قناة إسطنبول، مشروع خطوط السكة الحديدية عالية السرعة، مشاريع البناء والإعمار وتجديد المباني كلها لتجميل المدن التركية وإبعاد كل شيء قد يقلل من جماليتها.

 نرى مشاريع الطاقة والبترول والأسلحة المتطورة والتي بدأت بها الحكومة أصلًا وهي في مرحلة متقدمة الآن. نرى مشاريع البنى التحتية، الحدائق، الفنادق، الخدمات، الميادين الضخمة ومشاريع النهوض التقني وغيره.

أكبر مطار في العالم.. في إسطنبول

وهو من أهم مشاريع تركيا إلى الآن. مطار إسطنبول. مع النمو الأخير لتركيا في الآونة الأخيرة، تولدت حاجة لمطار بسعة أكبر يخدم إسطنبول وزواره

يوجد بالأصل مطاران دوليان في مدينة إسطنبول التركية، أكبر مدينة تركية والعاصمة التجارية والثقافية. يوجد مطار أتاتورك الدولي، ومطار صبيحة كوكجن. مع إزدياد الحركة أصبح المطار مكتظَا بشكل كبير حتى بعد توسيعه وإضافة مدارج أخرى للطياران.

 فأعلنت الحكومة عن مشروعها في  بناء أكبر مطار في العالم كله، في المدينة الجميلة إسطنبول، متفوقًا على كافة دول العالم في مساحة المطار والتطور والتقنيات المستخدمة والخدمات المقدمة في المطار. التفاصيل موضحة في تقاريرنا، مطار إسطنبول الثالث.

كما نوضح لكم في الصورة الآتية تفاصيل المطار. مصدر الصورة: وكالة الأناضول.

 

ما أثر كل هذا على العقار، وكيف يجعلني أشتري عقارًا؟

مع كل تلك المشاريع المقرر إنشاؤها، تشهد المنطقة المحيطة بها إرتفاعًا كبيرًا في الأسعار، أي أسعار العقار والشقق إلخ.. وقد رأينا ذلك من قبل، فالمناطق التي إحتضنت تلك المشاريع ومشاريع الخدمات والحدائق وغيره أصبحت من أغلى المناطق.

 ليس هذا فقط، فمع التطورات الأخيرة في الساحة الدولية والمرحلة التي مرت بها تركيا، شرعت الحكومة التركية بالإستثمار بمبالغ كبيرة في مجال العقار وقامت من جانب آخر تقديم تسهيلات كبيرة جدًا للمستثمرين الأجانب للإستثمار في تركيا، وقامت بتسهيل شروط الحصول على الجنسية مما جعل أفواج المستثمرين والسائحين يأتون إلى تركيا من كل مكان للإستثمار في البلاد. للإطلاع على التعديلات القانونية للجنسية التركية

للإطلاع على تقريرنا المفصل عن كيفية الحصول على الجنسية التركية. احتل المرتبة الأولى كأكبر جنسية تستثمر في تركيا في شراء العقار العراق، ثم السعودية والكويت وروسيا وبريطانيا وألمانيا.

مع المشاريع الضخمة التي يتوقع أن تجعل تركيا في مقدمة العالم متجاوزة دولًا عظمى والتسهيلات والتشريعات المسهلة للإستثمار ونوعية العقار التركي الفخمة والجيدة وأسعارها المناسبة والرخيصة حتى مقارنة بدول أوروبية أخرى، إن دل فإنما يدل على كون تركيا جنة الإستثمار في المنطقة حاليًا. إنه بلا شك أفضل