المدينة الأكثر قيمة في تركيا هي يالوفا. سكان هذه المدينة 300 ألف تقريبًا. أهم مصادر العيش في المدينة التجارة. يالوفا مدينة محبوبة وشعبية جدًا في تركيا. الكثير من الأمور التي وقعت أولًا في العالم كانت في مدينة يالوفا.
قضى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك قسمًا كبيرًا من حياته في يالوفا. يوجد له منزل خاص به في يالوفا. وبقوله ” يالوفا مدينتي” نعرف الأهمية الكبرى التي أعطاها لهذه المدينة.
بخضارها وشلالاتها الطبيعية و طبيعتها، أصبحت تركيا بيالوفا أحد أهم المناطق السياحية في العالم. منطقة التيرمال أو المياه الحارة العلاجية مصدر دخل مهم جدًا ليالوفا وتركيا أيضًا. المياه العلاجية الأهم في العالم في تركيا في مدينة يالوفا.
يالوفا تركيا تعد مركز جذب سياحي واستثماري مهم جدًا ؛ فبها أنظف البحار، أجمل المناظر الطبيعية وموقعها إستراتيجي مميز، كل هذا أكسب المدينة أهمية كبرى وجذب عدد من المستثمرين إليها.
وبالنسبة للألماس والورود فتثبت مدينة يالوفا وجودها في العالم. وفي نفس الوقت ثاني أكبر جسر معلق في العالم جسر غازي عثمان، الذي يوجد في تركيا، في يالوفا. وبهذا أصبحت المواصلات من وإلى المدينة ميسرة جدًا.
أصبح وقت الوصول من إسطنبول إلى يالوفا يستغرق 45 دقيقة فقط وبهذا أكسب يالوفا تركيا موقع إستراتيجي مهم.
المسافة بين يالوفا وإسطنبول
يالوفا أقرب مدينة لإسطنبول. بفضل موقعها الجغرافي بإمكانكم الوصول إلى المدينة بشكل ميسر جدًا. فقط في مسافة 45 دقيقة بإمكانكم الذهاب من يالوفا إلى إسطنبول، بورصا وكوجا إلي. ومع ثاني أكبر جسر معلق في العالم، أصبحت المسافة أقرب وأقرب.
في السابق، كانت يالوفا تقع ضمن حدود محافظة إسطنبول حتى عام 1994. بعد هذ التاريخ، إنفصلت يالوفا عن مدينة إسطنبول وإستقلت بذاتها وأصبحت من أهم المدن التركية.
الكثير من الأمور والأحداث كانت بداياتها في مدينة يالوفا. نهضت مدينة يالوفا وتطورت بشكل سريع جدًا. وأحد اهم أسباب ذلك قرب مسافة يالوفا عن إسطنبول وكونها قريبة جدًا عنها.
تعداد السكان في مدينة يالوفا هو 300 ألف نسمة وتحتضن المدينة الكثير من الجماليات بداخلها. الكثير من العاملين في إسطنبول يعملون في إسطنبول لكن يفضلون العيش في يالوفا.
بسبب كون المسافة بين إسطنبول ويالوفا قريبة جدًا أصبحت المدينة الأكثر ترجيحًا للعيش من قبل الأتراك.
أهمية يالوفا بالنسبة لتركيا
نريد أيضًا ايضاح أسباب أهمية مدينة يالوفا بالنسبة لتركيا وللأتراك غير قرب المسافة بينها وبين مدينة إسطنبول أهم المدن التركية وغير أهمية تاريخها وعدد سكانها القليل.
وبإعتبار موقع مدينة يالوفا فيسر وسهولة المواصلات أمر لا يمكن التقليل من أهميته.
يالوفا تتطور..
في السنوات الأخيرة مدينة يالوفا هي من أسرع المدن التركية تطورًا. يمكننا القول أن الثقافة، الفن، فرص التعليم وجودة المعيشة تتطورًا يومًا بعد يومًا في يالوفا.
ومع افتتاح مراكز ثقافية وفنية جديدة زاد اللإقبال على المدينة ازدادت أهمية المدينة ثقافيًا وسياحيًا أيضًا نظرًا لوجود أماكن جديدة لزيارتها.
يالوفا تصبح قوية من ناحية الفرص التعليمية التي تعرضها أيضًا.
تحتل يالوفا منصبًا مهمًا جدًا من ناحية جودة العيش مع وجود فرص تعليمية على مستوى رفيع بها أيضًا. في هذا المجال تثبت يالوفا جدارتها وتنتقل إلى مستوى إحترافي يومًا بعد يوم في المجال التعليمي. وبفضل المدارس الدولية والعربية في يالوفا فقد نقل التعليم في يالوفا إلى بعد آخر.
مع الطبيعة..
ومن الممكن القول أن من أهم الأمور التي تجذب الناس إلى المدينة الطبيعة وتوفير فرصة العيش جنبًا إلى جنب مع الطبيعة. ياولوفا توفر لكم المناطق الخضراء إن أحببتم، وتوفر لكم الشواطئ ومناظر البحار إن كنتم من محبي السواحل.
من ناحية المناطق السياحية وأماكن الزيارة، فيالوفا غنية جدًا بتلك المناطق. تحتل يالوفا منصبًا بين الدول الكبرى الأخرى مثل إسطنبول وبورصا وأنقرة من هذه الناحية.
إذا أردتم الإستثمار فمدينة يالوفا من الخيارات الأمثل للإستثمار. وأحد أهم الأمور التي تلفت أهتمام الناس في تركيا ليالوفا موقعها.
للراغبين في الإستثمار وغير الراغبين في الإستثمار بمدن ضخمة بعدد سكان كبير مثل إسطنبول، يبحث الناس عن خيارٍ إستثماري يكون بالقرب من مدينة إسطنبول لكن ليس كحجمها واكتظاظها.
يالوفا أيضًا من أنسب المدن لعمل الإستثمارات السياحية أو الإستثمارات العقارية. لأن كونها مدينة قريبة من الساحل والبحر وتواجد مساحات خضراء تمكن سكانها من العيش مع الطبيعة جعلها أول الخيارات للمستثمرين.
وبهذا الحال، إقتصاد مدينة يالوفا اصبح في الفترة الأخيرة من الإقتصادات الأسرع نموًا في تركيا.
أحجزوا مكانًا لكم في يالوفا، تلك المدينة ذات الأهمية الكبيرة لتركيا! كل ما تحتاجون معرفته عن مشاريع العقار في مدينة يالوفا موجود هنا.
ماذا تنتظرون؟ لم التردد في خيار العيش في مدينة وسيعة ومكان يمكنكم أخذ هواء نقي، وبأسعار مناسبة تمكنكم من الإستثمار بها؟!