ما هي إمكانيات التعليم في يالوفا؟

أخرى مدونات

ما هي إمكانيات التعليم في يالوفا؟

ديسمبر 6, 2018
شارك:

 

ما هي إمكانيات التعليم في يالوفا؟

يالوفا التي تمتلك جودة تعليم أعلى من المتوسط على المستوى التركي. بلغت نسبة المتعلمين الذين يعرفون القراءة والكتابة إلى ما يقرب الـ100% في عام 1997. ويعود السبب في نسبة التعليم المرتفعة جدًا في يالوفا إلى قربها من المدن الكبرى مثل إسطنبول وكوجا إلي وبورصا، إلى جانب ذلك التركيبة الإجتماعية الثقافية لدى المدينة وأهمية العلم لدى سكانها. في يالوفا، الذكور والإناث يحظون بفرص تعليم متكافئة.

عدد الطلاب الإجمالي في مدينة يالوفا هو 42.314 ألف شخص، 4.190 طالبًا منهم في المدرسة الإبتدائية، 13.493 طالبًا في المرحلة المتوسطة و11.816 ألف هو عدد طلاب المرحلة الثانوية. يوجد في مدينة يالوفا عمومًا 181 مدرسة.

 منذ سنة 2003 إلى الآن إرتفع عدد المعلمين إلى 3.143 ألف معلم وإلى 2.344 غرفة صفية.  إضافة إلى وجود 280 مدير مدرسة. إلى جانب ذلك يوجد يوجد مدارس حكومية وخاصة تغطي تعليم ما قبل المدرسة أي الحضانة.

جامعة يالوفا يوجد بها خمس كليات ( الهندسة، العلوم الإقتصادية والإدارية، الحقوق، الإلهيات، الفن والتصميم) وأربع مدارس أو مؤسسات تعليم عالي (يالوفا، أرموتلو، تشينارجيك ومدرسة التيرمال التخصصية) ومعهدين (معهد العلوم الإجتماعية ومعهد العلوم) وتغني وتساهم جامعة يالوفا في التطور الثقافي والإجتماعي لطلابها.

المدارس العربية والمدارس الدولية في يالوفا

يالوفا مدينة تقع في منطقة مرمرة التركية وهي ذات موقع وبنية نشطة. يوجد مدارس عربية في يالوفا لقاطني المدينة من أصل عربي وتشهد حركة كبيرة.

 بالبداية العراقيين ثم العرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، تشهد المدينة تطورًا كبيرة مع توافد العائلات يومًا بعد يوم. من المؤكد أن من أسباب ترجيح الكثيرين العيش في يالوفا هو قرب المدينة من المدينة الإقتصادية الأولى في تركيا وي إسطنبول.

 تبعد المدينة عن إسطنبول مسافة ساعة و45 دقيقة عن طريق فابور أو العبارة وبإمكانكم الوصول إليها عن طريق البر بسيارتكم الخاصة.

يوجد مدرستان عربيتان في يالوفا

يوجد مدرستان (2) عربيتان تتبع بشكل رسمي لوزارة التعليم التركية وتحظى بإعتراف. تستمر مدرسة المنصور الخاصة ومدرسة وادي الرافدين بتقديم خدماتها التعليمية ونشاطاتها لتلبية إحتياجات العوائل العربية التي استقرت في مدينة يالوفا.

 وبذلك بإمكاننا القول أن كل ما قد يحتاجه ضيفنا العربي قد تم التفكير به مسبقًا وهو متوفر. تركيا تستمر في كونها بلد الفرص خصوصًا مع التسهيلات المقدمة للأجانب عند شراء المسكن أو العقار.