هل قمتم بزيارة منطقة هورما في انطاليا؟

مدينة هُرما

تمتاز المدينة بموقع رائع بين جبال الطوروس والبحر المتوسط، وهي من الأحياء الواقعة في كونيا ألتى الساحلية قرب مركز العقارات في أنطاليا. 

ويشهد هذا الحي تطور ونمو كبير يفوق أي نمو تشهده الأحياء الأخرى في أنطاليا، من تطوير بنى تحتية وعمليات الإعمار والإنشاء، وشق الطرق الحديثة وبناء المجمعات السكنية الحديثة والميادين ومراكز الأنشطة الأجتماعية واليرياضية المتنوعة. 

كما يشهد الحي زيادة كبيرة في المساحات الخضراء، كما يوجد إقبال كبير وملحوظ من المستثمرين على المنطقة، كما تحظى بإهتمام المستثمرين العرب أيضًا كغيرهم.

ومن أسباب ترجيح المستثمرين هذه المنطقة قربها من المركز وسهولة الوصول بينها مع باقي المدن وقلة معدلات الرطوبة وإنخفاض درجات الحرارة فيها.

 ثم أنه من الملاحظ إقبال المستثمرين على شراء العقارات لقضاء العطلة فيها، فهي منطقة يجتمع فيها البحر والطبيعة مع بعدها عن الضوضاء والتلوث، كما أن أغلب الوحدات السكنية قريبة جدًا من البحر حيث يكون بين مجمعك السكني والشاطئ مسافة مشي فقط.

ومن اهم وأكبر المشاريع في المدينة مشروع الخط الغربي السريع الذي يدخل من وسط هُرما، حيث يربط هذا الخط المنطقة بمركز مدينة أنطاليا وكافة مدن أنطاليا أيضًا.

 كما وتعمل البلدية حاليًا على إتمام مشروع التلفريك الذي سيكون من مدينة تونك تبه إلى سارى سو، حيث سيزيد ذلك حتمًا أهمية المنطقة سياحيًا إضافة لعمله كوسيلة مواصلات بين المنطقتين.

ومن المشاريع الكبرى أيضًا مشروع مشفى حكومي ضخم بسعة 150 سرير، وبتخصيص مساحة 15 ألف متر مربع من الأرض بالتعوان مع وزارة الصحة. حيث ستزيد كل تلك المشاريع وغيرها زيادة كبيرة في أسعار العقارات التي بالفعل بدأت من الآن في الإرتفاع تدريجيًا.

أما مشروع بوا تشايي، والذي يعد من أهم وأكبر المشاريع على صعيد البلاد وليس فقط أنطاليا، حيث يهدف المشروع على زيادة المساحة الساحلية بحوالي 40 كيلومتر.

 ويتضمن هذا المشروع ميناء لليخوت ووحدات أنشطة مائية، حيث يتوقع أن يسهم هذا المشروع بتدفق عدد أكبر من الزوار والسياح للمنطقة، وبالطبع رواج القطاع العقاري بشكل أكبر. مع العلم أن هذا المشروع لا يقل اهمية عن مشروع القرن؛ قناة اسطنبول.