كيف سيكون تأثير فيروس كورونا (كوفيد-19) على سوق العقارات في تركيا

بالرغم من الخطر والاضرار الصحية التي سيببها انتشار فيروس كوفيد – 19، فان لهذا الفيروس تاثير على الجانب الاقتصادي ايضا. التاثير الاقتصادي يختلف من بلد الى اخر. حيث بعد تشخيص وتثبيت اول حالة اصابة بفيروس كورونا في تركيا بدات اقاويل حول تاثير هذا الفيروس على الاقتصاد التركي.

في هذا المقال سوف نركز على بعض النقاط التالية:

• علاقة فيروس كورونا (كوفيد-19) بالاقتصاد التركي.
• نظرة عامة لشراء الاجانب للعقارات في تركيا
• هل سوف يتاثر سوق العقارات التركية بفيروس كورونا من ناحية المبيعات؟

نظرة عامة في عدد مبيعات العقارات للاجانب خلال عامي 2018 و 2019

نظرة عامة في عدد مبيعات العقارات للاجانب خلال عامي 2018 و 2019 سو نضعها بين يديكم. هنالك اقبال كبير من الاجانب لشراء عقار في تركيا والاسباب تختلف. حيث في السنوات الخمس الاخيرة العراق في مقدمة الاجانب شراءا للعقارات في تركيا. سوف نذكر بعض الدول واسباب تملكهم في تركيا. العراقييون يختارون بلد اكثر امنا لمستقبل اولادهم. الايرانييون تهربا من انهيار اقتصاد بلدهم. الاردنيون تهربا من دفع ضرائب كبيرة في بلدهم. وبعض الجنسيات العربية مثل فلسطين، اليمن ومصر للحصول على الجنسية التركية. والكل يتحدث عن تاثير كورونا في مبيعات العقارات في تركيا.

سوف نضع بين يدكم جدول مقارنة لعامي 2018 و 2019 للدول التي اشترت مواطنيها عقارات في تركيا. من خلال الجدول سوف نلاحظ تقلبات في شراء الاجانب للعقارات لاسباب كثيرة. حيث المدن التي يفضلها الاجانب ايضا طرات عليها تغيرات بسيطة. في السنوات الاخيرة كانت تسلسل المدن التركية بالشكل الاتي اسطنبول، انطاليا، بوصه ثم يلوا. حيث استمر هذا التسلسل لاربع خمس سنوات، ولكن في عام 2019 تغير هذا التسلسل.

المبيعات العقارية للاجانب في تركيا

لو قمنا بتحليل الجدول اعلاه نلاحظ تراجع المبيعات في بعض المدن. الاستثمار العقاري في تركيا من اربح الاستثمارات على الاطلاق. ولكن من خلال الجدول اعلاه فان البعض سوف يقول عكس هذا. في ظل تراجع المبيعات في بعض المدن هنالك زيادة في ولايات ثانية. نستخلص شيئين اثنين من الجدول اعلاه:

• تراجع مبيعات العقارات في بعض الولايات التركية
• زيادة في مبيعات العقارات في بعض المدن التركية
• تغير في توجه الاجانب لشراء عقار في المدن التركية

المبيعات العقارية للاجانب في تركيا

الجدول اعلاه تم اعداده من نقلا عن مصادر احصائية تركية موثوقة. بعد الاطلاع على مبيعات العقارات للاجانب خلال عامي 2018 و 2019، كان من المتوقع ان يصل مبيعات العقارات الاجانب الى اكثر من 60 الف عقار خلال عام 2020. فماذا كانت التوقعات وكيف اثر فيروس كورونا على سوق العقارات في تركيا.

• زيادة مبيعات العقارات للاجانب في عام 2020
• قد تصل المبيعات الى اكثر من 60 الف عقار
• دعم من الحكومة التركية لسوق العقارات. حيث تتغير قوانين التملك بين فترة واخرى

علاقة فيروس كورونا بالاقتصاد بصور عامة وبالاقتصاد التركي بصورة خاصة

علاقة فيروس كورونا بالاقتصاد بصور عامة وبالاقتصاد التركي بصورة خاصة سوف تتاثر بشكل او اخر. الكثير يتحدث عن الفيروس المستجد كورونا لن يوثر على اقتصاد تركيا واسعار الشقق. لو نظرنا بصورة سريعة الى اقتصاد تركيا خلال العشر سنوات الاخيرة نلاحظ انها قفزت قفزة نوعية في المنطقة. حيث اصبح اقتصاد تركيا من الاقتصادات القوية.

ان انتشار الفيروس المستجد كورونا بشكل سريع اثر على اقتصادات كثيرة. سوف نذكر الرئيسية منها:

• حجوزات الطيران
• القطاع السياحي
• الشركات التي تعتمد على المستثمرين الاجانب اي القادمين من خارج تركيا
• الشركات السياحية

لان انتشار فيروس كورونا عبر الاقتراب من الشخص الحامل للفيروس او ملامسته. اذا اتخذت دول العالم تدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا. وتاتي على راس هذه التدابير الاحترازية توقيف الطيران الخارجي، غلق الحدود مع دول الجوار، منع السفر من والى البلد. وبسبب تعليق حجوزات الطيران والطيران فهذا اثر على حركة السياحة. ومع انخفاض سعر النفط فان حركة البورصة العالمية ايضا تاثر من فيروس كورونا (كوفيد – 19).

من اهم القطاعات التي حركها فيروس كورونا هو قطاع الصحة والمعدات الطبية. تمتلك تركيا شركات تقوم بتصنيع معدات طبية وتصدرها لدول اروبية وعلى راس هذه الدول المانيا. وبهذا الشكل فان تركيا تحاول انعاش اقتصادها بالاعتماد على قطاع المعدات الطبية. بالاضافة الى ذلك فان تركيا زادت من تصديرها للفواكه المجففة ايضا. اما سوق العقارات فلم يؤثر فيروس كورونا باي شكل من الاشكال. حيث ان الاجانب يمثلون نسبة 3.6% من شراء العقارات في تركيا.

قامت الحكومة التركية باطلاق مواقع الكترونية لتسهيل امور مواطنيها. ومن هذه المواقع الالكترونية Web Tapu حيث اصبح بامكان المواطن شراء عقاره وهو في بيته. حيث تم بيع ما يقارب 30 الف عقار اونلاين.

من خلال الاحصائيات اليومية التي تقدمها وزارة الصحة التركية حول انتشار فيروس كورونا في البلد. حيث تشير هذه الاحصائيات بان الوضع في تركيا افضل بكثير من الدول الاوربية. حيث ان تركيا باتت الدولة الوحيدة في العالم انها تسيطر بشكل متدرج على فيروس كورونا. وهذا الوضع سوف يجعل منها دولة قوية اكثر من وضعها الحالي.

اكثر القطاعات استفادا من فيروس كورونا هو القطاع العقاري في تركيا

اكثر القطاعات استفادا من فيروس كورونا هو القطاع العقاري في تركيا حسب راي بعض المحللين. بعد انهيار اقتصاد بعض الدول العظمى مثل اقتصاد امريكا. بعد انهيار البورصه العالمية. بعد انخفاض اسعار النفط عالميا. فان الكثير من المستثمرين سوف يبحثون عن استثمار امن لكي يستثمروا اموالهم.

تعد تركيا من الدول الواعدة اقتصاديا بعد ازمة فيروس كورونا. حيث بعد كل ازمة هنالك تغيير في انظمة العالم. والعالم مقبل على تغير في تسلسل الدول التي سوف تسيطر على اقتصاد العالم. وتركيا من الدول الواعدة بهذا الشان خاصة انها لا تتاثر من الازمات الطارئة. يمكن القول ان تركيا اقل دولة تاثرت من فيروس كورونا المستجد. سوف نبين لكم بعض الاسباب التي تجعل من المستثمرين التوجه الى سوق العقارات في تركيا.

• البحث عن سوق امن لاستثمار اموالهم ، خاصة بعد الانهيار الملفت في اسواف البورصة عالميا بسبب فيروس كورونا.
• رغبة المستثمرين عن وجود بديل امن لحفظ اموالهم.
• اسعار العقارات في تركيا مرتبطة بالعملة المحلية (الليرة التركية). وهذا يحمي اسعار العقارات في تركيا من اي تغيرات في العملات الاخرى.
• اتخاذ تدابير صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد.
• الانتعاش الذي حققه سوق العقارات في تركيا في الاونة الاخيرة.
• دائما توجد فرص استثمارية في عقارات تركيا.
• اقبال الاجانب على الحصول على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري في تركيا.

ولكن هنالك تخوف حول تراجع المبيعات للاجانب القادمين من الخارج. ويرجع ذلك الى اغلاق المطارات والحدود كتدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا ( كوفيد – 19). وهذا الشي متوقع خلال 3 اشهر القادمة وخاصة من الدول التالية:

• العراق

•  
• السعودية
• ايران
• الاردن
• لبنان
• الكويت