قال عضو مجلس الإدارة لإتحاد الفندقيين التركي ورئيس الإتحاد في منطقة البحر الأسود مراد توكتاش، أنه قد بدأ الطلب يزداد من قبل العرب القادمين من دول الخليج إلى مدينة سامسون. وأن أكثر ما يقوم به السياح الأجانب في المدينة هو شراء العقارات.
أوضح توكتاش أنه في الأعوام الأخيرة بدأت مدينة سامسون تشهد إقبالًا من دول الخليج على المدينة.
اقبال مواطني دول MENA
منطقة البحر الأسود شهدت إقبالًا كبيرًا من الزوار القادمين من دول الـMENA (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا). توجه العرب الذي يرجحون مدن المنطقة الساحلية والمراكز السياحية والمتنزهات الطبيعية، إلى شراء أراضِ ومساكن وعقارات في المدن التي قاموا بزيارتها.
وكانت أوائل الخيارات للسياح الأجانب الذين زاروا سامسون هي المساكن والأراضي والعقارات.
قال عضو مجلس إدارة إتحاد الفندقيين التركي ورئيس الإتحاد في منطقة البحر الأسود أن السياح الأجانب القادمين من دول الخليج قاموا بشراء العقار “غير المنقول” في المدينة.
سيد توكتاش موضحًا زيادة الإقبال على مدينة سامسون من قبل السياح من دول الخليج في السنوات الأخيرة، يقول: “العرب في البداية يشترون شقة ثم يبدؤون في الإستثمار.”
وأضاف: “لاحظنا زيادة في عمليات البيع للسياح أيضًا في المناطق التي أنعشتها السياحة في المدينة. بدأ العدد الكبير من الضيوف العرب القادمين من دول الخليج إلى مدينة طرابزون تدريجيًا بشراء العقارات أيضًا. تحققت عمليات بيع لشقق مفردة وتحققت عمليات بيع لأحياء كاملة أيضًا في بعض الأحيان.
بعض المبيعات كانت نقدًا. وقامت هذه الإستثمارات برفع إستثمارات المجال التجارية وبعض الإستثمارات الصناعية وإستثمارات في قطاع السياحة. نحن هدفنا بالأصل زيادة عدد السياح القادمين للمدينة من دول الخليج العربي.”
وتابع توكتاش كلامه:
“نرى مع إقبال الزوار المستمر هذا أن القادمين للمدينة بدؤوا بشراء العقارات أيضًا بالتدريج. وأكبر مؤشر على ذلك بدء مكاتب العقارات تقديم خدماتهم إلى الضيوف القادمين من دول الخليج. ونحن نرى هذه الزيادة المطردة في السنوات الأخيرة ونشعر بها.
أنا واثق أن إسثتماراتنا التي قمنا بها في مجال السياحة ستعود إلينا وعندها ستعود إلينا أرباح إستثمارنا في مجال العقار والتجارة والمصانع أيضًا.
أوضحح توكتاش أنه لوحظ وجود ضيوف من دول كالسعودية والكويت وقطر والبحرين وغيرها من الدول إلى جانب القادمين من سوريا والعراق وإيران.
لمعرفة معلومات وتفاصيل أكثر عن الإستثمار في تركيا.
المصدر: مأمورلار